كيف تتعاملون مع شخص سيء الضن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تعامل الشخص الطيب مع شخص سيء الظن
دعه يغضب دعه يحزن ذلك الشخص الذي يرى حبك له و يتصرف بسوء ظن كلما أعطيته وأحببته وأخلصت له جفاااك و تحسس من حركااات وسكاناتك ..
نعم انتفض من طيبتك الزائدة ،، ودع قلبك يرتاح من هم ان تغضب احدا من كلامك وحركات ..
واتركه يظن مثلما يظن وما ذنبك إذا كان هو لا يفهمك ولا يرغب في فهمك وفهم طيبتك وحسن مقاصدك ..
بعد هذه المقدمة الغاضبة :
احببت ان أوضح للطيبين الذين يخافون أن يجرحون أحد بكلماتهم فيكونوا صامتين ويخافون أن يفهمهم الطرف الآخر خطأ إذا فعلوا تلك الحركة أو تلك ..
تصرفوا على طبيعتكم وبكل لباقك ،، فللناس امزجه وظروف ومشكلات فمن كان لبقا معك فخير ومن أساء فلنفسه ..
أنت شخص محبوب وتحب الخير للجميع ولكن ما ذنبك لو لم يحب احد لك الخير ؟
أنت شخص واضح فليس عندك مدلولات لكلمات ما تحت السطور
أنت حينما تقول عند مجموعة من الناس عبارة مثلا
(أحب شرب البرتقال )
فأنت تقصد أنك تحب شرب البرتقال فقط
وليس ان الجميع لا يعرف ان البرتقال يشرب ..
ما ذنبك لو فهمك الآخر انك تكرهه و تنتقص منه ؟؟
افهمني ....
ليست مشكلتك أن الشخص الذي امامك شخص سيء الظن
هذه مشكلته هو فقط ..
تعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلم
لست مجبر بعد كل اجتماع أن تتصل به وتطمئن انه لم يحزن لكلامك وأنك لم تقصد إيذائه بشيء وأنك تصرفت على طبيعتك ..
ولست مجبر على مراعاة حساسيته المفرطة تجاهك وتجاه كلماتك
لابد وأن ينضج حتى لا تعيش عمرك وحياتك في ألم لا تستحقه ..
كن قويا وواثقا من كلماتك ونفسك ولا تجعله يشكك بنفسك وإبداعك وقدراتك ..
كن لبقا محترما لا تسيء في طريقة تعاملك لأحد و انسى سييء الظن .
لعل النسيان - التطنيش - يجعلهم ناضجين ..
في كل مرة تسامحهم وتغفر سخف تفكيرهم وتجعل من نفسك مذنب لترضي غرورهم ..
آن الأوان أن تجعلهم ينتبهون لانفسهم لأنك مللت من قلب الحقائق من كونك الظالم والمجرم والقاسي وأنت لست كذلك ..
لعلك فهمت قصدي ،،
أنا تعبت مثلك من هؤلاء الأشخاص وخاصة حينما تكون تحبهم وينسون ذلك ويبحثون عن عثراتك و قلب الموازين ..
كن انت القاضي هذه المرة واحكم بعدل ..
لا مجال لسوء الظن بيننا .
.
تحياتي لكل من يقرا موضوعي