حبيت .... كـــم مرة !!؟
ارجو قراءة الموضوع كاملا
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى فما الحب إلا للحبيب الأولِ !
بيت شعر توقفت عنده كثيراً فـ لطالما كان يأسرني لما يحمله من معانى الوفاء و الإخلاص
و لكن هذا كان في ما مضى من الزمان أما اليوم فحدث
و لاحرج
لو بدأت من شريحة الشباب فالفكر السائد أصبح أن كثرة العلاقات هو منتهى الرجولة !
و أنا أراه منتهى الندالة ! ألستم معي في ذلك ؟
حبيت كم مرة ؟ ياتيك الجواب و الزهو يسبقه ( يووووه ما تعدش !!! )
و صارت الفتاة من جراء ذلك تبحث عن الزواج فقط و دون حب لما أصبح متعارف عليه
لتصبح مغامرة غير مأمونة العواقب و هلم جرا
أما شريحة المتزوجون الكـــرام فهؤلاء قصتهم أدهى و أمر مع بيت الشعر السابق
إلا من رحم ربي ..
يبدأها بالمد للخارج و يختمها بزوجه ثانيه و هو على مشارف النهاية !!
سيأتي من يقول لي حقه الشرعي !
نعم لم نعترض و لكن أين حقها هي ؟؟؟
و لماذ لم يفعلها عندما كان معدما لا يملك قوته إلا بصعوبة ؟
و مطلوب من شريكته الكفاح و التحمل معه حينها بنفس راضية
ليكون جزاءها كجزاءِ سنمار!
لنرى .....
بدأت معه من الصفر عانت و صبرت و كافحت و عندما حان الوقت لجني الثمار
يهبه لغيرها ، أصغر و أجمل أكيد لتعيد الشباب لشرايينه المتيبسة !
سيأتي من يقول :
مساهمة لحل مشكلة العنوسة الطاغية !
أقول أكيد هو مصلح إجتماعي كبيــــــر
و يستحق جائزة نوبل !
بشرط :
أن يتزوج مِن مَن فاتها قطار الزواج بحق أو من لا تحمل الشكل الجميل فنزل سوقها و حُسبت عانس!
( و الله لو أشتكته زوجته لمنظمة حقوق الإنسان الدولية
لدفع دم قلبه تعويضاً لها
لما سببه لها من أضرار نفسية و ما كفاها ... يستاهل ساعتها ما يجري له )
و لكن أين نحن من ذلك و نحن أولى به !؟
حيث قال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في خطبة الوداع :
استوصوا بالنساءٍ خيراً
و شدد على ذلك
هل العيب في الزمان ؟ أم هو العيب فينا ، لنبقى ندفن رؤوسنا في الرمال كالنعام
آآآآخ يا ربي ..!!!!!
تحياتي و تقديري لكم
وفى انتظار ردودكم وتقيمكم